لولا الملامه يا وطن كنت اقاضيك.. وآقف أنا وياك قدام قاضي
واعد له جملة ذنوبك واعريك.. عن العتب جيتك وفارد بياضي

لا داوي جروحي ولاني بموذيك.. وانحلها بيني وبينك تراضي
المشكله ماجيت ابارك واهنيك .. جيت أشتكي هالعالم الإفتراضي

ولا تمنيت آتهور واعاديك .. لكن جيل اليوم زاد امتعاضي
جيلٍ نوى ياموطني اليوم ينفيك.. لابعد جزيره بُغية الإنقراضي

بالأمس كان العز عنوان ماضيك .. نزرع وناكل من نما هالأراضي
كنا ظلام الليل بالحب ناضيك.. يوم الكرم والجود والجيب فاضي

بـالمربعانيات كُنا ندفيك .... والليل لعيونك ينور وياضي

لو دور افلاطون موطن يزكيك..قال المدينه الفاضله في رياضي

واليوم اجانا جيل نايم وناسيك ... ويدَّعي إنه نشيط ورياضي
يسرح ويمرح في زقايق حواريك .. ما كِنِّ اله تاريخ من وقت ماضي

أدري ولا تدري وملزوم أدريك.. سجل على (.....) الحمام إعتراضي
لا ياوطنا جَد, هي وين اراضيك.. قلي وانا آجيلك واخليك راضي

قلي وانا وزع حلاوه واحليك .. واسقط حقوقي عن جميع القواضي
كان الزعل مني أبوسك واراضيك .. هذا خُفوقي واطعن بسيف ماضي